Friday, October 26, 2007

غصّة حنين

إلى حنيني . . . " وجعي حنين "
:
كالغروب أنتهي . . مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد !!

= = = = =
بات يتربـّصني حنين . .

يتسلل إليّ خلسةً عن كل شيء ، يتشكــّل لحظاتي ، يتفيــّأ أملي .
" بك" . .
أصبحتْ لي ذاكرة أترنــّمها في لياليّ الموحشة ، أرتب بها وجعي بفواصل " راحتي " بين يديكَ . .

وروحي حائرة . . . كيف تجعل ما يترقرق في اللهفة مـِداد " حرف " ؟؟

كيف يحتوي حرفي " حنين " و أنا ما بين همسكَ " أحبكِ وأحبكِ " أشتاق أكثر أن . . أحبكَ
!
ما يحملني إليكَ . . شوق

وما يفصلني عنكَ . . شوق

وما يوجعني فيكَ " الآن " شوق

هنــــــــــــا . . .

الحنين يتحوّل إلى وجع ، والحرف إلى انبجاس للوجد

وكلما انتصفت الأحلام بفراق همساتنا يكبر بصدري " همْ " النهاية التائهة بين حدود فقدت الذاكرة .


"
أنتَ " يا حرف نبضي المضيء

في أمسياتها " الذاكرة " ليس لي إلا أن أعتنق الهمس . . أن أتشهـــّى انهزام غربتكَ . .

فما تبقى من سطور أمسياتي لا يتسع إلا للمسافة بين غيابكَ وانتظاري ، لذا سأمنح قلبي ما هو

أقوى من الذكرى " حلم لقاءك "


وحتى تأتي . . .

سأظل أنزف وداعكَ المختصر بنصلكَ المغروس بذاكرتي . ." سنلتقي "

وسأظل أسمح للشوق باستغفالي . . . وأن يأتي ككل مرة متنكراً . . بـــ خفــْقي !

سأنصت بخشوع لصدى الدمع بلحظاتي . .

أروح وأجيء على شواطىء مطمورة بالألم . .

أتسوّل " الذاكرة " ملامحك " و " الوقت " وجودكَ . .

وأدع الجراح تــُحصيني نزفاً نزفاً . .

وأتساءل كيف أحلتَ النزف " فيّ " زاداً يرهن روحي بانتظارك !!


حتى تأتي . . .

سأظل كالغروب . . . أنتهي .

Sunday, October 14, 2007

احاسيس العمر





بعد ان شيّعتَ جثمان الحلم
هل حاولت يوما أن تتفقد روحك فيك
الا زالت على قيد الامل


هل لامست احاسيسَ العُمر


وراقَبْتها


ان كانت تحتفظ بكل الصدق الماضي



احتضنها بقوة
فهي الباقية وان غاب الجسد
ان مات الحلم
وتناثر الامل
وتبعثر الشهيق بكل ارجاء المتاهة
وتقمص الجهل مشاعرك


وتبرأت منك كل مقاييس البشر


كن مع نفسك دائما


و


كن بخير

Friday, October 12, 2007

نزف الدموع







هى لحظات حزن تمر بك ... و تشعر بأن دموعك تنزف داخل قلبك
بعد أن منع كبريائك سقوطها من محاجر العين ..
عندما تذبل زهور عمر من أحببت أمام عينك !
وتشاهد الألم والحزن في وجهه كلما نظرت اليه .. وأنت حائر تائه ..
ليس بيدك شي تفعله من أجله !
!! غير الدعـــاء !
تحبس دموع عينك حتى لا يراها فيزداد عذابه ..
في هذه اللحظه تشعر بتلك الدموع داخل قلبك !
هو متنفسك وملجئك .. هو المتعة و الراحة !
هو ضحكة الحياة في الليالي العابسة .. هو الصدر الحنون لك !
عندما تحملك الحياة اكثر من طاقتك ..
تبحث عنه وترمى حمولك وهمومك كلها بين يديه !
ويفاجئك القدر وبدون مقدمات .. فتشاهده يحزم أمتعته ؟؟
فتسأل بخوف وقلق : ما هذا ؟؟ فيبتسم لك ابتسامة عذبة !
ويقول لك : آن اوان الرحيل عنك .. تتخيل حياتك بدونه !
فترفع رأسك الى السماء .. ترجو رحمة ربك .. ولتمنع سقوط دمعة عينك !
ولكن تشعر بهذه الدموع داخل قلبك .. علمك كيف تحب بعد أن نسيت الحب !
أعاد اليك روحك بعد أن غادرتك .. عندما تصدق كل كلمة قالها عن الحب !
وتعيش احلام واحلام لم تعشها من قبل .. ويأتي يوم وتعرف انه كان يضحك عليك !
ويلعب بعواطفك .. وان ماقاله لك يقوله لغيرك .. وتعلم بخيانته لك !
عندها تشعر بإن دموعك تنزف داخل قلبك !
غريبة هي تلك القلوب !!.. في عطاء دائم معهم .. تحرم نفسك وتعطيهم !
تقسوا على نفسك من اجلهم .. تسهر تبكى من اجلهم !
ضحيت بقلبك فى سبيل سعادتهم .. ذللت الصعاب لهم !
عندما شعرت بالدوران فأردت أن تمسك بيدهم .. سألوك ماذا قدمت لنا !
فتحاول الصمود .. وتمنع الدموع !
ولكن تشعر بهذه الدموع داخل قلبك .. تتبادل معه أطراف الحديث !
تنظر إلى عينيه بين وقت وآخر.. وتغمض عينيك لتشبع روحك بصوته قبل أذنك !
وتبحث بين كلماته على ذلك الوميض الخفي .. ليطمن قلبك المتيم بحبه !
و بصوت دافئ وابتسامة عذبة من تلك الشفاه !
يقول " عندي احتفال خاص وليلة مميزة مع من أحب " !
ويجف حلقك وتتلعثم الكلمات على شفاهك !
وكطفل يحاول تركيب الجملة الأولى في حياته !
تقول له : " دامت السعادة لك سنين وحقق آمالك رب العالمين " !
وتقطف من قلبك زهور حبك وتقدمها باقة له !
فتشيعه كل الحروف ... وتبكي من اجله نبضات القلوب !!
وهنا فقط
دموعك تنزف داخل قلبك !؟

Sunday, October 07, 2007

عندما أبدأ بالكتابة



عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية


وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير



فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه

فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي


إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدة الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر إسمك


حـبـيـبـي
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في حياتي

Saturday, October 06, 2007

وجــوه



تذكروهم بدفء وحميمية...


ولا تحصوا وجوههم كما يحصي البخيل دنانيره ودراهمه...

كي لا تصابوا بالإحباط عند اكتشاف إفلاس قلوبكم من تلك الوجوه...

و"حـــاولوا" أن ترسموا وجوههم في دفاتركم كالحكايات الجميلة...

واسردوها على قلوبكم قبل النوم
وهذا الطريق يذكرنــا بهم ..

فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟

أم نزرع في الطريق وردة حمـــراء..

ونقول له بامتنان شكراً أيها الطريــق؟
..تـــرى..

هل "حـــاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..

بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميــلة.

أن يمسح دمـــوع قلبه..

و يقبل رأســه في المرآة..

و يقدم لنفسه وردة حمـــراء:ويردد بينه وبين نفسه

"اللهم أجرنــي في مصيبتـــي واخلفني خيراً منها"؟