Saturday, December 29, 2007

ღ♥ღاقتليني يا سيدتيღ♥ღ

بين فترة وأخرى ..
نحتاج أن نُــقتـل ..
لنُبعث من جديد ...
كم هو رائع دائماً البدء من جديد ...
========

يا سيدتي اقتليني
أنا رجــل أريد أن أكبر
أريد أن يكون لي معنى
وأن أصبح رجلاً أكثر ..
أقتليِ بداخلي
أشياء كثيرةً لا تحصر ..
أقتلى غدري وخيانتي
وخلصيني من مللي وظلمي
واجعلي حياتي لونها أخضر ..
أقتلى كل عيوبي
واقتلي جنوني بالنساء
وعشقي لكل قميص أحمر ..
طهريني من نزواتي
ومن رغباتي
لكي أصبح أطهر ..
أنا رجلاً تعبت من النساء
فرحلتي معهن ألم وحزن وشقاء
ولا أريد معكِ أن أخسر ..
أعيدي اكتشافي من جديد
وابعثيني من جديد
واقتليني ..
اقتليني الآن يا سيدتي
لكي أتحضر


Tuesday, November 06, 2007

في عتمة الليل





ما أقساك أيها الحزن وما أقسى وجعي بك...!!

في عتمة الليل
وساعاته الحزينة المعلقة بجدار الوجع ...!
يأتي الحزن يباغت مساءاتي...!!
يحط بي على عتبات اليأس..!
يتناسل في جوفي ...!!
وينام على الدمع الراكد بعيني...!
يشتاق لأنيني...وبكائي ...!
يطوقني بحضنه المجوف .....!!
وأنا بيني وبين فراغ صمتي
أغافل دموع الوقت ....!
أندب يتم أنفاسي..!!!
وضياع أيام الفرح من عمري...!
أمسح عرق الفقد بكفوفي المشردة...!
لا يصافحني الا كفن أمل على نعش مكسور....!!



آآآآه يا وجعي ...!!
لازالت سهام الجرح تنام في خاصرتي...!!
أنزوي في غربتي و صمتي.....!
أحبو كرضيع يبحث عن حلمه..!!!
أبكي كطفل يتيم ..فاقد للحنان ..!
سرقوا دموعه.!!
اطوي ليل الآهات بين ضلوعي...!!
تتناسل الجراح بداخلي ..جرح يتلوه جرح......!
أغتسل بهم الغربة...!
ماتت في عيوني الأعياد...!!
برغم شتاتي وضياع أيامي....!!
ورائحة الموت التي تطوقني ..!
وتنهيدة وجع بكل وقت تلفظني...!!
أكتب أحلامي على الجدران بأظافر الزمان ..!
أتقلب أنا وأوجاعي على بحرمن دموع..!
أبكي وأندب يتم افراحي...!
حتى الجدران تتعرق من حرارة أنفاسي..!



أجمع ظلال أحزاني ..!
وألملم حكاياتي ...!
أعود وانكسر ...!
ويكسرني الحزن من جديد...؟
ما أقساك أيها الحزن ...!
وما أقسى وجعي بك...!
لم تبق مني الا بقايا حطام...!
وملامح ضاعت تفاصيلها بين أحزان الزمان .. ...!
هشمت كل المعاني الجميلة بداخلي ...!
كالطير الجريح ينزف ويتعثر بدمائه ..!
ينتفض وجعاً..!..!
يحمل أشلاء نفسه الهاربة ..!
كل يوم يموت على جبينه الفرح .....!
يطوي همه ويرحل بجناحه المكسور...!!


بَعضُ الحَرفِ خنجر


لا تَقرَبَ هذا النص
فـ بَعضُ الحَرفِ خنجر !!


هَجَرَني لَيْلي
فَتَدَثّرتُ الأَرَقْ
أَبحثُ عن سَكَنْ الجفون
ولا أجِد سوى ضجيجُ روح





[خذْني على قَدْ وَجَعي]

إن هَرَبتُ منك يوماً
لأنني يومــاً ما .. وَهَبتُكَ كُلِّي
ولم أسَتطِع أن أتقاسمك معهن

*

*

[خذْنِي على قَدْ جَرْحي]
إنْ هَرَبتُ مِنْكِ يوماً
دون أن ألتفت إليك
لأنني يوماً ما .. وهَبتُكَ قَلبي / روحي


وَمَنَحتُكَ حباً .. أعمَق من أن تستوعبه روحَك

*

[خُذْنِي على قَدْ حَنِينِي ]
إن أتيتكُ في إحدى الليالي الباردة
أرتدي قِناعاً لَيسَ لي
أُخبركَ أني اقتلعتك من روحي / قلبي ..
ما عدتَ تعني لي شيء
وأني قد مزَّقت كل مشاعري تجاهك

لا حنين / لا شوق / لا لهفة / ولا وَلَه
حينها
ضَع يدكَ على الجهة اليسرى
تَحَسَّسْ تعويذة المَسَـاء
إن سَرت تلك القشعريرة في روحك
وآلمتكَ حد السقوط
أَدِر وجهَكَ عني
واصرخ


بأَنِّي أكثر نساء الأرض كذباً ..

Friday, October 26, 2007

غصّة حنين

إلى حنيني . . . " وجعي حنين "
:
كالغروب أنتهي . . مُجبرة في كل مرة على البدء من جديد !!

= = = = =
بات يتربـّصني حنين . .

يتسلل إليّ خلسةً عن كل شيء ، يتشكــّل لحظاتي ، يتفيــّأ أملي .
" بك" . .
أصبحتْ لي ذاكرة أترنــّمها في لياليّ الموحشة ، أرتب بها وجعي بفواصل " راحتي " بين يديكَ . .

وروحي حائرة . . . كيف تجعل ما يترقرق في اللهفة مـِداد " حرف " ؟؟

كيف يحتوي حرفي " حنين " و أنا ما بين همسكَ " أحبكِ وأحبكِ " أشتاق أكثر أن . . أحبكَ
!
ما يحملني إليكَ . . شوق

وما يفصلني عنكَ . . شوق

وما يوجعني فيكَ " الآن " شوق

هنــــــــــــا . . .

الحنين يتحوّل إلى وجع ، والحرف إلى انبجاس للوجد

وكلما انتصفت الأحلام بفراق همساتنا يكبر بصدري " همْ " النهاية التائهة بين حدود فقدت الذاكرة .


"
أنتَ " يا حرف نبضي المضيء

في أمسياتها " الذاكرة " ليس لي إلا أن أعتنق الهمس . . أن أتشهـــّى انهزام غربتكَ . .

فما تبقى من سطور أمسياتي لا يتسع إلا للمسافة بين غيابكَ وانتظاري ، لذا سأمنح قلبي ما هو

أقوى من الذكرى " حلم لقاءك "


وحتى تأتي . . .

سأظل أنزف وداعكَ المختصر بنصلكَ المغروس بذاكرتي . ." سنلتقي "

وسأظل أسمح للشوق باستغفالي . . . وأن يأتي ككل مرة متنكراً . . بـــ خفــْقي !

سأنصت بخشوع لصدى الدمع بلحظاتي . .

أروح وأجيء على شواطىء مطمورة بالألم . .

أتسوّل " الذاكرة " ملامحك " و " الوقت " وجودكَ . .

وأدع الجراح تــُحصيني نزفاً نزفاً . .

وأتساءل كيف أحلتَ النزف " فيّ " زاداً يرهن روحي بانتظارك !!


حتى تأتي . . .

سأظل كالغروب . . . أنتهي .

Sunday, October 14, 2007

احاسيس العمر





بعد ان شيّعتَ جثمان الحلم
هل حاولت يوما أن تتفقد روحك فيك
الا زالت على قيد الامل


هل لامست احاسيسَ العُمر


وراقَبْتها


ان كانت تحتفظ بكل الصدق الماضي



احتضنها بقوة
فهي الباقية وان غاب الجسد
ان مات الحلم
وتناثر الامل
وتبعثر الشهيق بكل ارجاء المتاهة
وتقمص الجهل مشاعرك


وتبرأت منك كل مقاييس البشر


كن مع نفسك دائما


و


كن بخير

Friday, October 12, 2007

نزف الدموع







هى لحظات حزن تمر بك ... و تشعر بأن دموعك تنزف داخل قلبك
بعد أن منع كبريائك سقوطها من محاجر العين ..
عندما تذبل زهور عمر من أحببت أمام عينك !
وتشاهد الألم والحزن في وجهه كلما نظرت اليه .. وأنت حائر تائه ..
ليس بيدك شي تفعله من أجله !
!! غير الدعـــاء !
تحبس دموع عينك حتى لا يراها فيزداد عذابه ..
في هذه اللحظه تشعر بتلك الدموع داخل قلبك !
هو متنفسك وملجئك .. هو المتعة و الراحة !
هو ضحكة الحياة في الليالي العابسة .. هو الصدر الحنون لك !
عندما تحملك الحياة اكثر من طاقتك ..
تبحث عنه وترمى حمولك وهمومك كلها بين يديه !
ويفاجئك القدر وبدون مقدمات .. فتشاهده يحزم أمتعته ؟؟
فتسأل بخوف وقلق : ما هذا ؟؟ فيبتسم لك ابتسامة عذبة !
ويقول لك : آن اوان الرحيل عنك .. تتخيل حياتك بدونه !
فترفع رأسك الى السماء .. ترجو رحمة ربك .. ولتمنع سقوط دمعة عينك !
ولكن تشعر بهذه الدموع داخل قلبك .. علمك كيف تحب بعد أن نسيت الحب !
أعاد اليك روحك بعد أن غادرتك .. عندما تصدق كل كلمة قالها عن الحب !
وتعيش احلام واحلام لم تعشها من قبل .. ويأتي يوم وتعرف انه كان يضحك عليك !
ويلعب بعواطفك .. وان ماقاله لك يقوله لغيرك .. وتعلم بخيانته لك !
عندها تشعر بإن دموعك تنزف داخل قلبك !
غريبة هي تلك القلوب !!.. في عطاء دائم معهم .. تحرم نفسك وتعطيهم !
تقسوا على نفسك من اجلهم .. تسهر تبكى من اجلهم !
ضحيت بقلبك فى سبيل سعادتهم .. ذللت الصعاب لهم !
عندما شعرت بالدوران فأردت أن تمسك بيدهم .. سألوك ماذا قدمت لنا !
فتحاول الصمود .. وتمنع الدموع !
ولكن تشعر بهذه الدموع داخل قلبك .. تتبادل معه أطراف الحديث !
تنظر إلى عينيه بين وقت وآخر.. وتغمض عينيك لتشبع روحك بصوته قبل أذنك !
وتبحث بين كلماته على ذلك الوميض الخفي .. ليطمن قلبك المتيم بحبه !
و بصوت دافئ وابتسامة عذبة من تلك الشفاه !
يقول " عندي احتفال خاص وليلة مميزة مع من أحب " !
ويجف حلقك وتتلعثم الكلمات على شفاهك !
وكطفل يحاول تركيب الجملة الأولى في حياته !
تقول له : " دامت السعادة لك سنين وحقق آمالك رب العالمين " !
وتقطف من قلبك زهور حبك وتقدمها باقة له !
فتشيعه كل الحروف ... وتبكي من اجله نبضات القلوب !!
وهنا فقط
دموعك تنزف داخل قلبك !؟

Sunday, October 07, 2007

عندما أبدأ بالكتابة



عندما أبدأ بالكتابة
أجد نفسي وأجد ذاتي
أجد نفسي تنطق بالحروف المقهورة
التي تأبى أن تتوراى بين السطور
أجد ببعض الأحيان
أدمعي تنساب على ورقتي تبللها
فتبقى حروفي هي ذاتي الخجول
الذي تريد التحرر ولكنها تأبى
وأحياناً عندما أكتب
أنسى أن لي أبجديات ومقاييس
المفروض لا أفرًط بها
أما عندما أكتب عن حبي
أجده يتجسد بمعاني ضعيفة بين السطور
لأنني أجد حبي بداخلي
نابع بكل حساسية


وعندما أهدي حبيبي أحرفي
أجدها لاتعطي معنى
مثل الذي في وجداني
لأن الذي في وجداني
أكثر بكثير



فأحتار
وتبدأ معاناتي
وتبدأ فصول إعترافاتي
بورقتي التي قد أمزقها بعد ذلك
لأنها قد تظهر نقاط ضعفي
ولكن بعدها
أحس بالراحة
وأنني وجدتُ ذاتي التائه

فهل ياترى أستطيع إهداء أحرفي


إليك يا من أحبك القلب
إليك يا من إحتوتك العيون
إليك يا من أعيش لأجله
إليك يا من طيفك يلاحقني
إليك يا من أرى صورتك في كل مكان
في كتبي .. في أحلامي .. في صحوتي
إليك يا من يرتعش كياني
من شدة الشوق إلى رؤياك
فقط عند ذكر إسمك


حـبـيـبـي
هذا أقل ما أستطيع التعبير عنه
لأن حبك يزيد في قلبي كل لحظة
ولأنك أنت
كل شيئ في حياتي

Saturday, October 06, 2007

وجــوه



تذكروهم بدفء وحميمية...


ولا تحصوا وجوههم كما يحصي البخيل دنانيره ودراهمه...

كي لا تصابوا بالإحباط عند اكتشاف إفلاس قلوبكم من تلك الوجوه...

و"حـــاولوا" أن ترسموا وجوههم في دفاتركم كالحكايات الجميلة...

واسردوها على قلوبكم قبل النوم
وهذا الطريق يذكرنــا بهم ..

فهل نهجر الطريق الذي شهد يوماً فرحة لقاءنا بهم؟

أم نزرع في الطريق وردة حمـــراء..

ونقول له بامتنان شكراً أيها الطريــق؟
..تـــرى..

هل "حـــاول" أحدكم وهو عائد إلى نفسه..

بعد أن شيّع جثمان حلم من أحلامه الجميــلة.

أن يمسح دمـــوع قلبه..

و يقبل رأســه في المرآة..

و يقدم لنفسه وردة حمـــراء:ويردد بينه وبين نفسه

"اللهم أجرنــي في مصيبتـــي واخلفني خيراً منها"؟

Wednesday, August 08, 2007

مات قلبي





البارحة ..

كنت وحيد في منزلي عندما استيقظت على أنين هامس .. ودموع صامتة .. تفقدت المكان .. تفقدت الزمان

..

لا شيء سوى الأنين .. لا شيء سوى الدموع
..

مات قلبي

البارحة ..

كنت محاط بالأصدقاء و الأحباب عندما شعرت بجثة تسقط داخلي ..

هرعت اليها .. أنجدها .. اساعدها .. وجدت قلبي في رمقه الأخير



يقول لي : ساعد نفسك يا صديقي .. حتى تساعدني ..!!

مات قلبي

البارحة ..

كنت أقف في الفراغ .. تحت الظلام .. فوق الغيوم .. بين الهموم .. سمعت أنينا يبرق بين السحب

..

قلت : ستمطر ..

قال قلبي : انه انين الفراق يا صديقي ..

قلت : ستمطر حتما



قال
قلبي : انه لحن الوداع يا رفيقي ..

قلت : انها ستمطر لا محالة ..

قال قلبي :

انها مواكب الموت يا عزيزي
..

مددت يدي الى السماء أبحث عن نقطة مطر .. وجدت نقطة ساخنة تهوى على أصابعي .. تحرقها .. تسحقها ..

وصوت قلبي يشق عنان الظلام : وداعا ..

Saturday, August 04, 2007

قيثارة المساء




امور عديدة تتسرب من ثقوب الذاكرة
وخلايا كثيرة تحترق كل حين....
ولان ذاكرتي اصبحت هشة بعض الشي ء
اكاد اشعر ان الحياة تعاكس خطواتي
فـ المسافة تعاندني ...تقصُر.. ليقترب مني كل الوقت
والوقت بات ضدي ...يسانده.. ليحصرني داخل زمانه
تتجول بصدري أنفاسه ..مختالةً ..
كلماته تأخُذُ مكانا فسيحا من تفكيري فتَشْغَلَه
أصبحت الحقيقة
اقرب لعيني من الدمعة
واستفحل الالم بنفسي
والحيرة بعقلي
الآن

كل ما ادركه للحظة
ان الالم ليس له حلولا شافية
والتيه معه لعبة احاول عبثا اتقانها
فمتى يتحرر جسدي من سطوته الفكرية على تفاصيلي
؟***؟*؟*؟***
ولماذا يقتحم شهقاتي ليتخفى بينها
؟؟؟
واين الوذ ببقايا اللهفة العشوائية
؟؟؟؟
وكيف سأُوَجِّه مسارات الحنين
؟؟؟
تساؤلات تقلق ذاكرتي
تحطمها
تمزقها
فاغترب عن نفسي
ارحل بعيدا
واعود في كل مرة
لأجده
مينائي الذي ارسو فيه
كلما تاهت سفينتي في غياهب الليل
وتنازلت النجوم عن مرافقة ليالي القمر
فأجده
نبضٌ يستقوي عليَّ ليفيض بقلبي حباً
ويضخ شجوناً
ويحلو له العبث بطريقته
ويتسلل عبر ثقوب الذاكرة
التي احدَثَها...

فيتحكم بمنطقته الخاصة
ويتجول بدهاليزه
.يخربش كثيرا على جدرانها

يخفض سقفها ويرفع
ويزلزل ارضها ويشدها

يرمي ما ليس بحاجة له

ويخبئ كنوزه الثمينة
فهي .بنَظَرِه ِ...
مُـــلْـــكَــــه
ْ


دقائق من عمري

هذه بعض المعاني اللى تفسر معاني الحياه وتختصرها

// الدقيقــــة الأولــــــى //

* مــأســـاة *

أن تصبـح كمـا الأعمى الـذي يتكئ عــلى كتف شخص غريب .. لايعلم
مــاذا سيكـون نهــاية الطريــق الـذي سيوصــله إليــه .:


// الدقيقــة الثــانيـة //

* غبـــاء *


عنــدمــا تصبـح بطيبتـك مكــان يٌلقـي عليـه المستغـلون جبـروتهم وأخطـائهم
لعلم منهم أنك ( طيب ) ف ستسكـت ولن تــواجـه .

// الدقيقـــة الثالثة //

* ســُخـط *

عندمــا تــرى إنسان ظــاهرة ملــتزم .. وداخــله إنسان مغتــاب ومنـافق
لم ينســى أن البشــر لم يــروهـ ولكنــه نـسي أن فــوقـه من يــــراهـ .

: :
// الدقيقــة الــرابــعة //

* غـــرابـــة *

عندمــا يكــون كــل النــاس معــك .. خوفــاً منـك ومن لســـانك .. وليـس
احترام لـــك .

:
// الدقيـــقة الــخــامســة //

* خيـــانة *

عنــدما تكتــم أخطــاء غيــرك خـوفـاً عليهـم ووفـاء منك لهم .. وتصـدم
بـأن أخطــاءهم نُشـرت بين النــاس على أنهـا أخطـاءك أنت
وهم .. طــاهرون من الخطـأ

:
:
// الدقيقـــة الســادســة //

* فلــســفة *

عندمــا تتــحدث وتتــحدث ولا تــعرف كيـف يكـون الاصــغـاء للغيـــر

:
:
// الدقيــقــة الســـابعـة //

* قـــنـــاع ؟! *

عنــدمـا تــرى فــلان يهـلل بقــدوم شخص .. حيث قبـل دقائق كـان يــأكــل لحمــه رغم ريحه الطيب


// الدقيـــقة الثامنة //


* أيـــن ؟! *

عندما ينقلب رأسـا على عقب من كان يجمعك به
كل محبة .. فتسأل نفسك : أين تلك العشــرة
ولا تســمع غيــر صـدى صــوتك هو الــذي يجيــب على تسـألك .

:
// الدقيـــقة التـــاســعة //

* ســُخــط *

عنــدمـا تضـع الطيبة والاحتــرام لهـم وهم
وضعــوك بقــائمـة الانتظــار
متــى مــا كســاهم المـلل أتـوا ليبحــثــوا عنــك .


// الدقيــقة العـــاشــرة //

* إهـــانة *

عنــدمـا تـرى كــلمة ( أحـبك ) بكـل مكــان
وعـلى ألســن مراهقــة لا تقدرهــا
فهي أصبحت مجــرد ترانيــم تستــعذب الأجواء .

// الدقيـــقة الحــاديــة عشــر //

* مــزاجيــة *

عنــدمـا نـأخـذ أحكــام ديننــا متى مـا مـاشت مع أهوائنــا
ونتنــاســاهــا .. متــى مـا عــارضت دواخــلنــا
:
// الدقيقـــة الثــانية عشــر //

* لا تعليــــق *

عندمــا تــراهم وتســمع أصواتهم فقط بـ .. عظم الله أجرك

Tuesday, July 10, 2007

رحــلــت الـيـك



رحــلــت الـيـك .. و فـى قــلـبــى تــسـكــن الاحـــلام


رحــلــت و زورقـــى كـلـمــات.. و آنـيـــن



يــغـتــال الــواقــع خــطــواتــى .. الـيــك




و تـفـيـض فـى قـلـبـى .. دمـــوع


اُهـــرب .. اليــك


الـى دفء راحــتـيـك .. بـريــق عـيـنـيــك





حــيـث اُمـــانـى.. و وجــــودى



اُهـــرب .. اليــك


بــرغــم عــلــمـى ان الـــواقـــع مـلـكــك



بــكــل قــسـوتـــه و عــنــاده ...



و الــحـلــم .. مــلـكــى .. لا تـسـتـطـيــع انتزاعــه


اُهـــرب ..



الــى ايـــامـى الـتـى ســكـنـتـنـى فــيـهــا


ايــامــنــا الـتــى احــمـلـهــا داخــــلـى ...


اســتـعـيــدهـــا كــل لـيـلــه




فأبــكـى ..



لا اعـــرف هــل ابـكــى لــحــظــات الـحـــب



ام لــحــظــات الالــم .. !!!




اُهـــرب... بــالــرغـــم مــنــى ... !!!



الــى انـيـنـــاً .. و عــذابـــاًً خــلـفـتـــه و مــضـيــت


و خــنــجــرا صــوبـتــه داخــلـى .. و رحـــلـت



غــيــر عــابــئ بــجــرحـــى الــغـائـــر يــنــزف


اُهـــرب...



الــجــأ الـيـهـــا وحـــدتــى ..



و اجـــدنــى .. اخـــرجـــك مـن داخــلــى


احـــادثـــك ...



اعــاتــبـك ..



آآآآآآآه ... كـــم تـمـنــيــت ان اقــتــلـك ..


ان انــزعــــك مــنــى



و الــقـــى بـــك الــى اقـــرب مــقــبـــره





آهااااااا مــنــهــا ايـــامـــى .. تُــحــيـــك بداخلــى



و تـضـعــك وجــهــا لــوجــه ... امـــامـــى



اصــرخ مــن داخــلـى .. لــيـتــك لــم تــكـــن






و لــيـتــنـى مـــا إلــتــقــيــتــك ..!!



كــم كــنــت لــى .. واحــتــى الــتــى الــجــأ الـيـهــا ..


لانـــزف الــمــى






الآن ... يــقـتـلـنــى الالـــم الــف مـــره .. و مـــره ..



فى دفـــئ نــظــراتـــك كُــنــت ارانـــى .. ازدهــر ..


تـنــبت بــى جـــنــان حــبــلى بالحب ...




كـــم كــنــت رقــيـقــاً مــعــى ...



جـــذابــا ً كــعــادتـــك



و انــت تــغــرز خــنــجـــرك بــقــلــبــى ...



خــنــجــراً اخــفـيـتـــه فــى عـــذب كــلـمــاتــك



زيــنـتــه بــعـشـقــك .. لــهــفـتـــك .. و شــوقـــك


لـــمـــع نـــصــل خــنــجـــرك .. يــحـــذرنــى ....



الا .. ابــتــعــدى .. اٌهــــربـــى .... !!!



و لــكــن بــريــقــك اقـــــوى مــن لــمــعــانـــه




بــهـــر قــلــبــى ..




فــأنــا لــم اراك إلا ... بــعــيــون قــلــبــى ..!!