Tuesday, November 06, 2007

في عتمة الليل





ما أقساك أيها الحزن وما أقسى وجعي بك...!!

في عتمة الليل
وساعاته الحزينة المعلقة بجدار الوجع ...!
يأتي الحزن يباغت مساءاتي...!!
يحط بي على عتبات اليأس..!
يتناسل في جوفي ...!!
وينام على الدمع الراكد بعيني...!
يشتاق لأنيني...وبكائي ...!
يطوقني بحضنه المجوف .....!!
وأنا بيني وبين فراغ صمتي
أغافل دموع الوقت ....!
أندب يتم أنفاسي..!!!
وضياع أيام الفرح من عمري...!
أمسح عرق الفقد بكفوفي المشردة...!
لا يصافحني الا كفن أمل على نعش مكسور....!!



آآآآه يا وجعي ...!!
لازالت سهام الجرح تنام في خاصرتي...!!
أنزوي في غربتي و صمتي.....!
أحبو كرضيع يبحث عن حلمه..!!!
أبكي كطفل يتيم ..فاقد للحنان ..!
سرقوا دموعه.!!
اطوي ليل الآهات بين ضلوعي...!!
تتناسل الجراح بداخلي ..جرح يتلوه جرح......!
أغتسل بهم الغربة...!
ماتت في عيوني الأعياد...!!
برغم شتاتي وضياع أيامي....!!
ورائحة الموت التي تطوقني ..!
وتنهيدة وجع بكل وقت تلفظني...!!
أكتب أحلامي على الجدران بأظافر الزمان ..!
أتقلب أنا وأوجاعي على بحرمن دموع..!
أبكي وأندب يتم افراحي...!
حتى الجدران تتعرق من حرارة أنفاسي..!



أجمع ظلال أحزاني ..!
وألملم حكاياتي ...!
أعود وانكسر ...!
ويكسرني الحزن من جديد...؟
ما أقساك أيها الحزن ...!
وما أقسى وجعي بك...!
لم تبق مني الا بقايا حطام...!
وملامح ضاعت تفاصيلها بين أحزان الزمان .. ...!
هشمت كل المعاني الجميلة بداخلي ...!
كالطير الجريح ينزف ويتعثر بدمائه ..!
ينتفض وجعاً..!..!
يحمل أشلاء نفسه الهاربة ..!
كل يوم يموت على جبينه الفرح .....!
يطوي همه ويرحل بجناحه المكسور...!!


بَعضُ الحَرفِ خنجر


لا تَقرَبَ هذا النص
فـ بَعضُ الحَرفِ خنجر !!


هَجَرَني لَيْلي
فَتَدَثّرتُ الأَرَقْ
أَبحثُ عن سَكَنْ الجفون
ولا أجِد سوى ضجيجُ روح





[خذْني على قَدْ وَجَعي]

إن هَرَبتُ منك يوماً
لأنني يومــاً ما .. وَهَبتُكَ كُلِّي
ولم أسَتطِع أن أتقاسمك معهن

*

*

[خذْنِي على قَدْ جَرْحي]
إنْ هَرَبتُ مِنْكِ يوماً
دون أن ألتفت إليك
لأنني يوماً ما .. وهَبتُكَ قَلبي / روحي


وَمَنَحتُكَ حباً .. أعمَق من أن تستوعبه روحَك

*

[خُذْنِي على قَدْ حَنِينِي ]
إن أتيتكُ في إحدى الليالي الباردة
أرتدي قِناعاً لَيسَ لي
أُخبركَ أني اقتلعتك من روحي / قلبي ..
ما عدتَ تعني لي شيء
وأني قد مزَّقت كل مشاعري تجاهك

لا حنين / لا شوق / لا لهفة / ولا وَلَه
حينها
ضَع يدكَ على الجهة اليسرى
تَحَسَّسْ تعويذة المَسَـاء
إن سَرت تلك القشعريرة في روحك
وآلمتكَ حد السقوط
أَدِر وجهَكَ عني
واصرخ


بأَنِّي أكثر نساء الأرض كذباً ..